وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكد وزير الامن سيد اسماعيل خطيب أن اجهزة الاستخبارات الايرانية وفي عملية معقدة نجحت في الحصول على كنز ضخم من المعلومات الاستخباراتية والعملياتية والعلمية من الكيان الصهيوني ونقلها بنجاح إلى داخل البلاد.
وأوضح وزير الامن أن الوثائق التي تم الحصول عليها لا تقتصر على المجال النووي، وقال: "الوثائق النووية الكاملة للكيان الصهيوني، والوثائق المتعلقة بعلاقاته مع اميركا وأوروبا وبعض الدول الأخرى، فضلاً عن المعلومات التي ستساعد في تشكيل القوة الاستخباراتية الهجومية للجمهورية الإسلامية، هي من بين الأجزاء الرئيسية من مجموعة المعلومات هذه".
أكد حجة الإسلام خطيب على أهمية الأمن في نقل هذه المعلومات، قائلاً: "كما استغرق نقل هذا الكنز وقتًا طويلًا وتطلب إجراءات أمنية، فإن أساليب وطرق التسلل والنقل ستبقى أيضًا سرية تمامًا. ورغم أن هذه العملية استغرقت وقتًا طويلًا، إلا أن إنجازها ثمين للغاية، وإن شاء الله، ستُنشر أجزاء من هذه الوثائق في المستقبل".
واضاف وزير الأمن: بدأت هذه العملية الكبرى بتخطيط وتصميم دقيقين، بدءًا من المراحل الأولية للتسلل وامتصاص الموارد والزيادة التدريجية في الوصول إلى المعلومات، وأخيرًا، بفضل الله اثمر الجهود الحثيثة لاجهزة الامن.
تجدر الإشارة إلى أن مصادر مطلعة في المنطقة أفادت بأن جهاز المخابرات في الجمهورية الإسلامية الايرانية قد نقل كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة، بما في ذلك الخطط والمنشآت النووية، من الأراضي المحتلة.
...........
انتهى/ 278
تعليقك